اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 291
أنا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" ضعَّفَ الترمذي إسناده.
[4/ [446]] ورويناه في موطأ الإِمام مالك، بإسناد مرسل وبنقصان في لفظه، ولفظه: "أفْضَلُ الدُّعاءِ دعاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وأفْضَلُ ما قُلْتُ أنا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ".
وبلغنا عن سالم [1] بن عبد الله بن عمر رضي الله عنهم؛ أنه رأى سائلًا يسألُ الناسَ يوم عَرَفَةَ، فقال: يا عاجزُ! في هذا اليوم يُسألُ غيرُ الله عزّوجلّ؟
وقال البخاري في صحيحه [2]: كان عمر رضي الله عنه يُكَبِّرُ في قُبَّتِهِ بمنى فيسمعه أهلُ المسجد فيُكبِّرون ويُكَبِّر أهلُ الأسواق حتى ترتجّ مِنىً تكبيرًا. قال البخاري [3]: وكان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يَخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكَبِّران ويُكَبِّر الناسُ بتكبيرهما.
134 ـ بابُ الأَذْكارِ المشروعةِ في الكُسُوف
اعلم أنه يُسنُّ في كسوف القمر والإِكثارُ من ذكر الله تعالى [446] الموطأ (246) وقال ابن عبد البرّ: لا خلاف عن مالك في إرساله. ولا أحفظ بهذا الإسناد مسندًا من وجه يُحتج به. وأحاديث الفضائل لا تحتاج إلى محتجٍّ به. وقد جاء مسندًا من حديث عليّ وابن عمرو. [1] قال الحافظ ابن حجر: أخرجه أبو نُعيم في الحلية مختصرًا، في ترجمة سالم. الفتوحات 4/ 249 [2] البخاري 2/ 461 باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة [3] الذي في البخاري "وكان ابنُ عمرَ يُكبِّر بِمنىً تلك الأيام وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعًا"
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 291