responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 279
[1/ [425]]ـ وروينا في صحيحي البخاري ومسلم،
عن أنس رضي الله عنه قال مرّوا بجنازة فأثنوا عليها خيرًا، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: "وَجَبَتْ" ثم مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شرًّا، فقال: "وَجَبَتْ" فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما وجبت؟ قال: "هَذَا أثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا فَوَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ، وَهَذَا أثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ، أنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّه في الأرْضِ".

[2/ [426]] وروينا في صحيح البخاري، عن أبي الأسود قال:
قدمتُ المدينةَ فجلستُ إلى عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه، فمرّتْ بهم جنازة، فأُثني على صاحبها خيرٌ، فقال عمر: وجبتْ، ثم مُرّ بأخرى فأُثني على صاحبها خيرٌ، فقال عمر: وجبتْ، ثم مُرّ بالثالثة فأُثني على صاحبها شرٌّ فقالَ عمرُ: وجبتْ؛ قال أبو الأسود: فقلت: وما وجبت يا أمير المؤمنين؟! قال: قلتُ كما قال النبيّ صلى الله عليه وسلم:"أيُّمَا مُسْلِمٍ شَهِدَ لَهُ أَرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ أدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ" فقلنا: وثلاثة؟ قال: "وَثَلاَثَةٌ" فقلنا: واثنان، قال: "وَاثْنانِ"، ثم لم نسأله عن الواحد. والأحاديث بنحو ما ذكرنا كثيرة، والله أعلم.

127 ـ بابُ النّهي عن سبِّ الأمْوَات
[1/ [427]] روينا في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَسُبُّوا الأمْوَاتَ فإنَّهُمْ قَدْ أفْضَوْا إلى ما قَدَّمُوا".

[2/ [428]] وروينا في سنن أبي داود والترمذي، بإسناد ضعيف ضعَّفه

[425] البخاري (1367)، ومسلم (949)، والترمذي (1058)، والنسائي 4/ 49ـ50.
[426] البخاري (1368)، والترمذي (1059)، والنسائي 4/ 51.
[427] البخاري (1393)، وأبو داود (4899)، والنسائي 4/ 52ـ63. و"أفضوا": وصلوا إلى ما عملوا من خير أو شر.
[428] أبوداود (4900)، والترمذي (1019)، وقال الحافظ ابن حجر بعد تخريجه: لم أرَ في =
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست