responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 239
وينبغي أن يَقرأ على نفسه الفاتحة، وقل هو الله أحد، والمعوّذتين وينفث في يديه كما سبق بيانه، وأن يدعو بدعاء الكرب الذي قدّمناه.

102 باب جواز قَوْل المريض: أنا شديدُ الوجَع، أو مَوْعوكٌ، أو وَارأسَاهُ ونحو ذلك، وبيانُ أنه لا كراهة في ذلك إذا لم يكن شيءٌ من ذلك على سبيل التَّسَخُّطِ وإظهارِ الجَزَعِ
[1/ [364]] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
دخلتُ على النبيّ وهو يُوعَكُ، فمسسْتُه فقلت: إنك لتُوعك وعكًا شديدًا، قال: "أجَلْ كما يُوعَكُ رَجُلانِ مِنْكُمْ".

[2/ [365]] روينا في صحيحيهما، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال:
جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودُني من وَجَعٍ اشتدّ بي، فقلتُ: بلغ بي ما ترى وأنا ذو مالٍ ولا يرثني إلا ابنتي. وذكرَ الحديث.

[3/ [366]] وروينا في صحيح البخاري، عن القاسم بن محمد قال:
قالت عائشة رضي الله عنها: وارأساه فقال فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "بَلْ أنا وَارأساهُ" وذكر الحديث. هذا الحديث بهذا اللفظ مرسل. (1)

[364] البخاري (5647) و (5660)، ومسلم (2571). و"توعك" الوَعْك: أذى الحمّى وألمها.
[365] البخاري (5668)، ومسلم (1628). وفي البخاري "ولا يرثني إلا ابنةٌ لي"، وفي مسلم "ولا يرثني إلا ابنة لي واحدة".
[366] البخاري (7217).
(1) الحديث مرسل؛ لأن القاسم بن محمد ساق قصةً ما أدركها، ولا قال إن عائشة أخبرته بها لكن اعتمد البخاري على شهرة القاسم بن محمد لصحبة عمّته وكثرة روايته عنها .. الفتوحات 4/ 78.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست