اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 191
يُصبحون صيامًا اليوم الذي يختمون فيه. ويُستحبّ حضورُ مجلس الختم لمن يقرأ ولمن لا يُحسن القراءة.
[3/ [272]] روينا في الصحيحين:
أنَّ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم أمر الحُيَّضَ بالخروج يومَ العيد فيشهدْنَ الخيرَ ودعوةَ المسلمين.
[4/ [273]] وروينا في مسند الدارمي عن ابن عباس رضي الله عنهما
أنه كان يجعل رجلًا يُراقب رجلًا يقرأ القرآن، فإذا أراد أن يختمَ أعلم ابنَ عباس رضي الله عنهما، فيشهد ذلك.
[5/ [274]] وروى ابن أبي داود بإسنادين صحيحين، عن قَتادَة التابعيّ الجليل الإِمام صاحب أنس رضي الله عنه قال:
كان أنسُ بن مالك رضي الله عنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا. وروَى بأسانيد صحيحة عن الحكم بن عُتَيْبَةَ ـ بالتاء المثناة فوق والمثناة تحت ثم الباء الموحدة ـ التابعي الجليل الإِمام قال: أرسل إليّ مجاهد وعَبْدَةُ بن أبي لُبابة فقالا: إنّا أرسلا إليك لأنّا أردنا أن نختم القرآن، والدعاء يُستجاب عند ختم القرآن.
وروى بإسناده الصحيح عن مُجاهد قال: كانوا يجتمعون عند ختم القرآن يقولون: تنزلُ الرحمةُ.
[فصل]: ويُستحبّ الدعاء عند الختم استحبابًا متأكدًا شديدًا لما قدّمناه. [272] البخاري (974)، ومسلم (980)، وأبو داود (1136)، والترمذي (539)، والنسائي 3/ 180، والحُيَّض: جمع حائض. [273] سنن الدارمي 2/ 468 وإسناده ضعيف ومقطع. [274] رواه ابن أبي داود في كتابه المصاحف،، وقال الحافظ: هذا موقوف صحيح .. الفتوحات الربانية 3/ 244.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 191