responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 177
61 ـ بابُ كراهةِ النوْم مِن غيرِ ذِكْرِ اللَّه تَعالى
[1/ [249]] روينا في سنن أبي داود بإسناد جيد عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُر اللَّهَ تَعَالى فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ، وَمَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لا يَذْكُرُ اللَّهَ تَعالى فِيهِ كانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تَعالى تِرَةٌ" قلت: الترة [1] بكسر التاء المثناة فوق وتخفيف الراء، ومعناه: نقص، وقيل تبعة.

62 ـ بابُ ما يقول إذا استيقظَ في الليل وأرادَ النَّومَ بعدَه
اعلم أن المستيقظ بالليل على ضربين: أحدهُما: من لا ينام بعدَه، وقد قدَّمنا في أوّل الكتاب أذكارَه. والثاني: من يُريد النوم بعدَه، فهذا يُستحبّ له أن يذكرَ الله تعالى إلى أن يغلبه النوم، وجاء فيه أذكار كثيرة، فمن ذلك ما تقدم في الضرب الأوّل. ومن ذلك:

[1/ [250]] ما رويناه في صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه،
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "مَنْ تَعارَّ من اللَّيلِ فَقالَ: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ، والحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحانَ اللَّهِ، وَلا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أكْبَرُ، وَلا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلإِلاَّ باللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفرْ لي ـ أوْ دَعا ـ اسْتُجِيبَ لَهُ، فإنْ تَوَضَّأ قُبِلَتْ صَلاتُهُ" هكذا ضبطته في أصل سماعنا المحقق، وفي النسخ المعتمدة من البخاري،

[249] أبو داود (5059) وإسناده حسن. وذكر الحافظ ممن أخرجه: النسائي في الكبرى، والفريابي في الذكر، والطبراني في الدعاء. نتائج الأفكار ـ لوحة (201).
[250] البخاري (1154)، والترمذي (3411)، وأبو داود (5060).
[1] قال ابن حجر: الترة: مأخوذة من وُتِر فلان: قُتل له قتيل ولم يُعط ديته، أو وُتر حقه: إذا نقص. وكلٌّ منهما موجبٌ للحسرة
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست