responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 174
[[23]/ [239]] وروينا في كتاب الترمذي، وابن السنني، عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مِنْ مُسْلِمٍ يأوي إلى فِرَاشِهِ فَيَقْرأُ سُورَةً مِنْ كِتابِ اللَّهِ تَعالى حِينَ يأخُذُ مَضْجَعَهُ إِلاَّ وَكَّلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَ بِهِ مَلَكًا لا يَدَعُ شَيْئًا يَقْرَبُهُ يُؤْذِيهِ حتَّى يَهُبَّ مَتَى هَبَّ" إسناده ضعيف، ومعنى هبّ: انتبه وقام.

[24/ [240]] وروينا في كتاب ابن السني، عن جابر رضي الله عنه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ الرَّجُلَ إذَا أوَى إلى فِرَاشِهِ ابْتَدَرَهُ مَلَكٌ وَشَيْطانٌ، فَقَالَ المَلَكُ: اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِخَيْرٍ، فَقالَ الشَّيْطانُ: اخْتِمْ بِشَرّ، فإنْ ذَكَرَ اللَّهَ تَعالى ثُمَّ نامَ باتَ المَلَكُ يَكْلَؤهُ".

[25/ [241]] وروينا فيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الّله عنهما،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا اضطجع للنوم: "اللَّهُمَّ! باسْمِكَ رَبي وَضَعْتُ جَنْبِي فاغْفِرْ لي ذَنْبِي".

[26/ [242]] وروينا فيه عن أبي أُمامة رضي الله عنه قال:
سمعتُ النبيّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "مَنْ أوَى إلى فِرَاشِهِ طاهِرًا، وَذَكَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى

[239] الترمذي (3404)، وابن السني (751)، وحسَّنه الحافظ ابن حجر؛ لوروده من طرق أخرى يُقوّي بعضها بعضًا. وانظر الفتوحات 3/ 163.
[240] ابن السني (750)، وذكر الحافظ ابن حجر ممّن روى الحديث: النسائي، والحاكم في المستدرك، وابن حبّان، وأبو يعلى، وقال: عجبت للشيخ ـ أي النووي ـ في اقتصاره على عزوه لابن السني وهو في هذه الكتب المشهورة. الفتوحات 3/ 164.
[241] ابن السني (719) وفيه "فاغفر ذنبي"، وقد أخرجه الحافظ ابن حجر من طريق الطبراني وقال: إنه حديث حسن. الفتوحات 3/ 164.
[242] ابن السني (724)، وقال الحافظ ابن حجر بعد تخريجه: أخرجه ابن السني عن طريق إسماعيل بن عياش، وروايته عن الحجازيين ضعيفة، وهذا منها، وشيخه عبد الله بن عبد الرحمن مكي، وشهر بن حوشب فيه مقال، وقد اختلف عليه في سنده .. انظر الفتوحات 3/ 165.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست