responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 172
ينامُ حتى يقرأ بني إسرائيل والزمر. قال الترمذي: حديث حسن.

[17/ [233]] وروينا بالإِسناد الصحيح في سنن أبي داود عن ابن عمر رضي الله عنهما؛
أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أخذ مضجعه: " الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي كفاني وآوَانِي، وأطْعَمَنِي وَسَقَانِي، وَالَّذِي مَنَّ عَليَّ فأفْضَلَ، وَالَّذي أعطانِي فأجْزَل، الحَمْدُ لِلَّهِ على كُلّ حالٍ؛ اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، وَإِلهَ كُلِّ شَيْءٍ، أعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ".

[18/ [234]] وروينا في كتاب الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عه،
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ قَالَ حِينَ يَأوِي إلى فِرَاشِهِ: أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأتُوب إِلَيْهِ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ، غَفَرَ اللَّهُ تَعالى لَهُ ذُنُوبَهُ وَإِنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ، وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ النُّجُومِ، وَإِنْ كانَتْ عَدَدَ رَمْلِ عالجٍ، وَإنْ كانَتْ عَدَدَ أيَّامِ الدُّنْيَا".

[19/ [235]] وروينا في سنن أبي داود وغيره بإسناد صحيح، عن رجل من أسلم من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:
كنتُ جالسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجلٌ من أصحابه فقال: يا رسول اللَّهِ! لُدِغْتُ الليلةَ فلم أنم حتى أصبحتُ، قال: "مَاذَا؟ " قال: عقربٌ، قال: " أما إنَّكَ لَوْ قُلْتَ حِينَ أمْسَيْتَ: أعُوذُ

[233] أبو داود (5058)، وقال الحافظ ابن حجر بعد تخريجه: الحديث حسن، أخرجه أبو داود والنسائي وأبو عوانة في صحيحه، وفي الحكم بصحته نظر .. الفتوحات 3/ 158.
[234] الترمذي (3394) وقال الترمذي: حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبيد الله بن الوليد الوصَّافي، عن عطيّة، عن أبي سعيد. وقال الحافظ ابن حجر: حديث غريب، والوصَّافي وشيخه ضعيفان، لكن رواه عصام بن قُدامة عن عطية نحوه. الفتوحات 3/ 160 ونتائج الأفكار ـ لوحة (196).
[235] أبو داود (3898) عن رجل من أسلم، وأبو داود (3899)، وابن ماجه (3518) عن أبي هريرة، وهو حديث صحيح.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست