responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 155
[21/ [190]] وروينا في سنن أبي داود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
دخلَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم ذاتَ يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يُقال له أبو أمامة، فقال: "يا أبا أُمامَةَ! ما لي أرَاكَ جالِسًا في المَسْجِدِ فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلاةٍ؟ " قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله! قال: "أفَلا أُعَلِّمُكَ كَلامًا إذَا قُلْتَهُ أذْهَبَ اللَّهُ هَمَّكَ وقضى عَنْكَ دَيْنَكَ؟ " قلت: بلى يا رسول الله! قال:"قُلْ إذَا أصْبَحْتَ وَإذَا أمْسَيْتَ: اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمّ والحُزن، وأعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ والبُخلِ، وأعوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرّجالِ". قال: ففعلتُ ذلك، فأذهبَ الله تعالى همّي وغمّي وقضى عني ديني.

[22/ [191]] وروينا في كتاب ابن السني، بإسناد صحيح، عن عبد الله بن أبزى رضي الله عنه قال:
كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال: "أصْبَحْنَا على فِطْرَةِ الإِسْلامِ، وكَلِمَةِ الإِخْلاصِ، وَدِيْنِ نبِيِّا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَمِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم حَنِيفًا مُسْلِمًا ومَا أنا مِنَ المُشْرِكِينَ".
قلتُ: كذا وقع في كتابه: "ودين نبيّنا محمد" وهو غير ممتنع، ولعلَّه صلى الله عليه وسلم قال ذلك جهرًا ليسمعَه غيره فيتعلمه، والله أعلم.

[23/ [192]] وروينا في كتاب ابن السني، عن عبد الله بن أوفى رضي الله عنهما قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال: أصْبَحْنا وأصْبَحَ المُلْكُ

[190] أبو داود (1555) وقال الحافظ: حديث غريب. وغسان بن عوف؛ ذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء. الفتوحات 3/ 123. وللدعاء شواهد دون القصة.
[191] ابن السني (33)، والطبراني في الدعاء، والنسائي في اليوم والليلة (1)، ومسند الإِمام أحمد 3/ 406، وحسّنه الحافظ ابن حجر، والسيوطي، وصححه العراقي في تخريج أحاديث الإِحياء. وانظر صحيح الجامع الصغير 4/ 209.
[192] ابن السني (38) وإسناده ضعيف، فيه أبو الورقاء؛ قائد بن عبد الرحمن الكوفي، =
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست