اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 148
فأدركناه فقال: "قُلْ، فلم أقل شيئًا، ثم قال: قُلْ، فلم أقل شيئًا، ثم قال: قُلْ، فقلت: يارسول الله! ما أقول؟ قال: قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ وَالمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلّ شَيْءٍ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
[4/ [173]] وروينا في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجه وغيرها بالأسانيد الصحيحة، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أصبح: "اللَّهُمَّ بِكَ أصْبَحْنا، وَبِكَ أمْسَيْنا، وَبِكَ نَحْيا، وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ؛ وإذا أمسى قال: اللَّهُمَّ بِكَ أمْسَيْنا، وَبِكَ نَحْيا، وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ" قال الترمذي: حديث حسن.
[5/ [174]] وروينا في صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا كان في سفر أو سحر يقول: "سَمَّعَ سامِعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ وَحُسْنِ بَلائِهِ عَلَيْنا، رَبَّنا صَاحِبْنا، وأفْضِلْ عَلَيْنا، عائِذًا باللَّهِ منَ النَّارِ" قال القاضي عياض وصاحب المطالع وغيرهما: سمَّعَ بفتح الميم المشدّدة، ومعناه: بلّغ سامع قولي هذا لغيره، تنبيهًا على الذكر في السحَر والدعاء في ذلك الوقت، وضبطه الخطابي وغيره سَمِعَ بكسر الميم المخففة؛ قال الإِمام أبو سليمان الخطابي: سَمِعَ سامِعٌ معناه: شهدَ شاهدٌ. وحقيقته: ليسمعِ السامعُ وليشهد الشاهدُ حَمْدنا الله تعالى على نعمته وحسن بلائه.
[6/ [175]] وروينا في صحيح مسلم، عن عبد الله بن مسعود رضي الله [173] الترمذي (3388)، وأبو داود (5068)، وابن ماجه (3869)، وقال الحافظ: إنه حديث صحيح غريب، والنسائي في اليوم والليلة (8). [174] مسلم (2718)، وأبو داود (5086)، والنسائي (536) في "اليوم والليلة" والحاكم في المستدرك 1/ 446، و"عائذًا": منصوب على الحال. [175] مسلم (2723)، وأبو داود (5071)، والترمذي (3387)، والنسائي (23) في "اليوم والليلة".
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 148