responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمور الميسرة لقيام الليل المؤلف : بالي، وحيد عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 13
ثم ذ كر سبحانه وتعالى ((فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)) [1] أي فلا يعلم أحد عظمة ما أخفى الله فى الجنات من النعيم المقيم واللذات التى لم يطلع على مثلها أحد لما أخفوا أعمالهم كذا لك أخفى الله لهم من الثواب، جزاء وفاقا فان الجزاء من جنس العمل، قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: أخفى قوم عملهم فأخفى الله لهم ما لم تر عين ولم يخطر على قلب بشر [2] قال وقال سبحانه فى وصف عباد الرحمن ((والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما)) [3] أي يحيون الليل بالعبادة فهم مستيقظون حيث ينام الناس ومنتبهون حيث يغفل الناس

[1] سورة السجدة الآية (15: 17)
[2] - راجع تفسير القرآن العظيم (3/ 469)
[3] - سورة الفرقان (الآية 64)
اسم الکتاب : الأمور الميسرة لقيام الليل المؤلف : بالي، وحيد عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست