اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب الجزء : 1 صفحة : 97
(7) سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ (صحيح، سنن أبي داود: 873)
فاستجب لأمر نبيك - صلى الله عليه وسلم -، وعظم ربك بقلبك، واستشعر عظمته - عز وجل -، واستشعر أنه أعظم من كل عظيم، ولكي تستشعر تلك العظمة إليك هذا الحديث عن مخلوق من مخلوقات الله، وهو مجرد مخلوق، فاستشعر عظمة الخالق - عز وجل -، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللهَ أَذِنَ لِي أَنْ أُحَدَّثَ عَنْ دِيكٍ، رِجْلاهُ فِي الأَرْضِ، وَعُنُقَهُ مَثْنِيَّةً تَحْتَ العَرْشِ وَهُوَ يَقُولُ: سُبْحَانَكَ، مَا أَعْظَمَكَ رَبَّنَا! قَالَ: فَيَرُدُّ عَلَيْهِ: مَا يَعْلَمْ ذَلِكَ مَنْ حَلَفَ بِي كَاذِبًا".
(رواه الحاكم، وصححه الألباني في صحيح الجامع: 1714)
سبحان ربي العظيم!! سبحان ربي العظيم!! سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة!!
تحفة أحبت فأرة جملاً؛ فأخذت بخطامه فتبعها, حتى إذا جاءت عند بيتها دخلت ووقف, فقال لها: إما أن تتخذي بيتا يليق بمحبوبك، أو أن تتخذي محبوبا يليق ببيتك.
فطهر قلبك وأصلحه لكي يصلح لذكر الله ..
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب الجزء : 1 صفحة : 97