responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 6
أما بَعْدُ:
فَإنَّ أَصْدَقَ الحديثِ كِتابُ الله، وَأَحْسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ محمَّد - صلى الله عليه وسلم -، وشَرّ الأمورِ مَحَدَثَاتُها، وكُل مُحْدَثَةٍ بِدْعَة، وكُل بِدْعَةٍ ضَلالَة، وكُل ضَلالَةٍ في النار.
ثَّم أما بَعْدُ:
فإِخْوَتي في الله ..
والَّذِي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسْمَةَ؛ إِني أُحِبُّكُم في الله، وأسألُ اللهَ جَل جلالُه أن يجمعَنا بهذا الحُبَّ؛ في ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّه، اللهُمَّ اجعلْ عملَنا كُلَّهُ صالِحًا، واجعلْهُ لوجهِكَ خَالِصَا، ولا تجعلْ لأَحَدٍ غَيْرِكَ فيهِ شيئًا.
قال الله - سبحانه وتعالى -: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} [الأحزاب: 41]
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"أَلا نبَّئُكُمْ بِخَيرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَرْضَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا في درَجَاتِكُمْ، وَخَيرِ لَكُمْ مِنْ إِعْطَاءِ الذَّهبِ وَالْوَرِقِ، وَمِن أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ
وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ؟! " قَالُوا: وَمَا ذاكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ:
"ذكْرُ اللهِ" (صحيح، سنن ابن ماجه: 3780).

اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست