responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 39
ثامنًا: الخيل:
قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّهُ لَيسَ مِنْ فَرَسٍ عَرَبِي إِلا يُؤْذَنُ لَهُ مَعَ كُلٌ فَجرٍ يَدعُو بدَعْوَتَينِ يَقُولُ: اللهُمَّ خَوَّلْتَنِي مَنْ خَوَّلْتَنِي مِنْ بَنِي آدَمَ فَاجعَلْني مِنْ أَحَبِّ أهلِهِ وَمَالِهِ إِلَيهِ أوْ أَحَبَّ أَهْلِهِ
وَمَالِهِ إِليهِ" (صحيح، سنن النسائي: 3579).

تاسعًا: الهدهد:
دعوته للتوحيد وذكره لله، قال - سبحانه وتعالى -: {أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [النمل: 25، 26].

عاشرًا: عموم الطير:
قال - سبحانه وتعالى -: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} [النور: 41]

حادي عشر: الجماد:
كما قال ابن كثير - رحمه الله -: يخبر تعالى أنه يسبح له من في السماوات والأرض: أي من الملائكة والأناسي والجان والحيوان، حتى الجماد كما قال تعالى: {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [الإسراء: 44].

اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست