responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 38
وعَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد عَنْ أَبِيهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: مَرِضَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -
فَأَتَاهُ جِبْرِيل بِطَبَقِ فِيهِ عِنَب وَرُطَب فَأَكَلَ مِنْهُ فَسَبَّحَ.
وقد اِشْتَهَرَ تَسْبيح الْحَصَى، فَفِي حَدِيث أَبِي ذَرّ - رضي الله عنه - قَالَ: تَنَاوَلَ رَسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - سَبْع حَصَيَات فَسَبَّحنَ في يَده حَتَّى سَمِعْت لَهُنَّ حَنِينًا، ثُمَّ وَضَعَهُنَّ في يَد أَبِي بَكْر فَسَبَّحنَ، ثُمَّ وَضَعَهُن في يَد عُمَر فَسَبَّحنَّ، ثُمَّ وَضَعَهُن في يَد عُثْمَان فَسَبحنَّ، وَفِي رِوَايَة: فَسَمِعَ تَسْبِيحهن مِنْ في الْحَلْقَة.
(رواه الطبراني، وصححه الألباني في ظلال الجنة: 1146)

سادسًا: السماوات والأرض:
قال - سبحانه وتعالى -: {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [الجمعة:1]، وقال - عز وجل -: {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [الإسراء: 44].

سابعًا: الحيتان والنمل:
قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِن الله وَمَلاِئكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ في جُحرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيرَ" (صحيح، سنن الترمذي: 2685).

اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست