responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 283
الخاتمة، نسأل الله حسنها
وبعد ...
هكذا - أيها الحبيب المحب - نصل إلى نهاية المطاف، وخاتمة هذا الكتاب، بعد أن طوفت بك في رياض الجنة، ومعارج الأنوار، ومدارج الإلهام، ومنازل الإنس.
فاعلم أنه ليس للذكر حد ينتهى إليه، بل فتح الله بابه على مصراعيه فقال: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} [الأحزاب: 41]، فالكثرة لا تحد، والوانق الرامق المتطلع إلى النظر إلى وجه الله الكريم لا يفتر لسانه، ولا يكف عن ذكر محبوبه، بل يكون هذا الذكر مطفأ شوقه، ومنبع ذوقه،
فانطلق على بركة الله، وانهل .. واعمل .. وفي النِّهايَةِ - إخوتاه .. وقَبْلَ أَنْ أُنْزِلَ القَلَمَ مِنْ يَدِي ..
أَرَى أنَّهُ مِنَ الأدَب الوَاجِب عَلَيَّ .. أنْ أضرَعَ إلى الله سبحانه وتعالى الكريم الرحيم الذي أتم عَلَيَّ هذا العمل: فاللهم اجْعَلْنِي وإيَّاكم مِنَ الشَّاكرين الصَّالحين، {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} [النمل: 19].

اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست