اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب الجزء : 1 صفحة : 256
وإذا رزقك الله بمولود فعليك أولاً أن تحمد الله على هذه النعمة العظيمة، ثم تؤذن في أذنه:
(5) عَنْ عُبَيْد الله بنِ رافع عن أبيه قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَذَّنَ في أذن الحسن بن علي - رضي الله عنهما - حين وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ - رضي الله عنها - بِالصلاةِ "صحيح، سنن أبي داود: 5105).
ثم إذا بارك لك أخيك على مولودك رد عليه:
(6) بَارَكَ الله لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَزَاكَ الله خَيْرًا، وَرَزَقَكَ الله مِثْلَهُ، أَوْ أَجْزَلَ اللهُ ثَوَابَكَ.
وإذا تزوج أحد إخوانك في الله عليك أن تهنئه بذلك قل له:
(1) بَارَكَ الله لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا في خَيرٍ.
(صحيح، سنن أبي داود: 2130)
(2) بارك الله لك (صِحيحِ البخِاري: 5052).
(3) اللهم بارك فيهما، وبارك لهما في بنائهما.
(رواه الطبراني، وحسنه الألباني في آداب الزفاف 1/ 102)
(4) عَلَى الخَيْرِ وَالبَرَكَةِ وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ (صحيح البخاري: 3681) وإذا رزق الله أخاك مولودًا؛ فافرح له وهنئه، ويُهَنَّا بما جاءَ عن الحسن البصري رحمه الله أنه علَّم إنساناً التهنئة فقال: قل:
(5) باركَ الله لكَ في الموهوب لك، وشكرتَ الواهبَ وبلغَ أشده ورُزقت برّه.
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب الجزء : 1 صفحة : 256