responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 247
أدعية الحب في الله.
الحب في الله .. علاقة سامية .. لا تشوبها شائبة كمصلحة دنيوية أو منفعة، بل هي من الله، وفي الله، ولله، وتجلب لك حب الله.
والْمُتَحَابُّونَ في اللهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورِ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ، فإذا أحببت أخًا لك في الله وقابلته يوماً، عليك أن تبش في وجهه، وعليك أن تخبره أنك تحبه في الله، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا أحَبَّ الرَّجُلُ أخاهُ؛ فَلْيُخْبِرْهُ أنهُ يُحِبهُ" (صحيح، سنن أبي داود: 5124)، قل له:

(1) إني أُحِبُّكَ في اللهِ (حسن، سنن أبي داود: 5125).

(2) وإذا قال لك: إني أُحِبُّكَ في اللهِ قل له:

(3) أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ، أو أَحَبَّكَ الّذِي أَحْبَبْتَنِي فِيهِ.
(نفس التخريج)
ولا مانع أن تطلب منه أن يكثر من زيارته لك، طالما أن مجلسكما يكون مجلس ذكر لا مجلس لغو:

(4) قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم - لجبريل - عليه السلام -: "ما يَمْنَعُكَ أنْ

اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست