responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 245
اللَّهُمَّ اجْعَلْها رِياحًا، وَلا تَجْعَلْها رِيحًا".
(صحيح، أخرجه الإِمام الشافعي في "الأم": 1/ 253)
وإذا اشتدت الريح فلا تقلق، بل قل:

(5) اللهُم لَقْحًا لا عَقِيمًا (حسن، ابن حبان: 1008).
لَقحُا: أي حاملَا للماء كاللقحة من الإِبل، والعقيم: التي لا ماء فيها كالعقيم من الحيوان: لا ولد فيها.
لا تخف من الرعد، إنه يذكرك بعظمة الله ويحثك على التسبيح بحمد الله، كان عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه - إذا سمع الرعدَ تركَ الحديثَ وقال:

(6) سُبْحانَ الَّذي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، وَالمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ (صحيح، الأدب المفرد: 723).
وكان طاووس التابعي الجليل - رحمه الله - يقول إذا سمع الرعد:

(7) سبحانَ مَنْ سَبَّحَتْ له، كأنه يذهب إلى قول الله - عز وجل -: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} [الرعد: 13].
(صحيح، أخرجه الإِمام الشافعي في "الأم": 1/ 253)
فإن نزل المطر تقول:

(8) اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا (صحيح، سنن أبي داود: 5099).

اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست