responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 234
(4) الله الله رَبي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا.
(صحيح، سنن أبي داود: 1525)

(5) اللهم إني أعوذ بك مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأعْدَاءِ (صحيح البخاري: 5978).
هل وصل بك الكرب لدرجة أنك تشعر أن الدنيا كلها مظلمة من حولك، تذكر دعوة صاحب الحوت في بطن الحوت:

(6) لا إِلهَ إِلَّا أنْتَ سُبْحانَكَ إني كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إذْ دَعا رَبَّهُ وَهُوَ في بَطْنِ الحُوتِ: لا إِلهَ إِلَّا أنتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ؛ لَمْ يَدْع بِها رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيء قَطُّ إِلَّا اسْتَجابَ الله لَه".
(صحيح، سنن الترمذي: 3505)
قالها يونس - عليه السلام - وقد يئس من الأسباب كلها .. فانظر للأسباب كلها كأنها من وراء جدار أمعاء الحوت .. آيسٌ منها .. ثم اذكر ربك .. يُلقيك مولاك الكريم الرحيم باذن الله على شاطئ الفرج العاجل.
أين تجد راحة قلبك؟

(7) قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:" مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمِّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْاَلُكَ بِكُلِّ

اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست