responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 231
دعاء الاستخارة
هل أنت مقدم على خطوة ومازلت مترددًا فيها؟ لا تدري هل تقدم عليها أم تتركها؟ أنصحك بخير من تسأله المشورة؟! وهو الذي لا يختار لك إلا الخير ولا يعلم ما فيه مصلحتك ونجاحك إلا هو.
إنه الله جل جلاله .. فإنه - سبحانه وتعالى - يعلم، وغيره لايعلم؛ لأنه - سبحانه وتعالى - بصير بالعواقب؟ لذلك سل ربك أن يأخذ لك القرار، وأن ييسر ويقدر لك الخير حيث كان، توضأ وصل ركعتين نافلة، وقيل:
اللهم إنِّي أسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأسألُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هَذَا الأمْرَ خير لي في دِيني وَمَعاشِي وَعاقِبَةِ أمْرِي، أو قال: عاجلِ أمْرِي وآجِلِهِ؛ فاقْدُرْهُ بي وَيسِّرْهُ لي، ثُم بارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هَذَا الأمْرَ شَرُّ لي في دِينِي وَمعاشِي وَعاقِبَةِ

اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست