responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 216
كذلك قدرَ قراءة سورة البقرة، وتدعو وترفع يديك بالدعاء، وتكبر الله - عز وجل - كل حصاة ترميها.
وتفعلَ في الجمرة الثانية وهي الوسطى كذلك، ولكن تتقدم إلى اليسار قليلاً.
ولا تقفَ عند الثالثة وهي جمرة العقبة، ولكن تجعل البيت عن يسارك، ومِنى عن يمينك وترمي.
وهكذا تفعل في أيام التشريق الثلاثة بعد يوم العيد، فإذا انتهيت من رمي الجمار في اليوم الثالث من أيام التشريق فقد انقضى نسكك، ولكن دينك الذي من أصوله الأدب مع الله يشرع لك أنه لا بد من وداع قبل المفارقة.
الوداع:
إذا أردت الخروج من مكة إلى وطنك طف للوَدَاع ثم أئت الملتَزَم فالتزمه وقيل:

(28) اللَّهُمَّ إن البَيْتَ بَيتُك، وَالعَبْدَ عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبدِكَ، وابْنُ أمَتِكَ، حَمَلْتَنِي على ما سَخرْتَ لي مِنْ خَلْقِكَ حتَّى سَيَّرْتَني في بِلادِكَ، وَبَلَّغْتَنِي بِنِعْمَتِكَ حتَّى أعَنْتَنِي على قَضَاءِ مَناسِكِكَ، فإنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَني؟ فازدَدْ عني رِضًا، وإِلَّا فَمِنَ الآنَ قَبلَ أنْ يَنأى عَنْ بَيْتِكَ دَارِي، هَذَا أوَانُ انْصِرَافي إنْ أذِنْتَ لي، غَيْرَ مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلا بِبَيتِكَ، وَلا رَاغِبٍ عَنْكَ وَلا عَنْ

اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست