responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 211
اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 158] (1)، وتقول:

(16) أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ الله بِهِ (2).
فإن الله - سبحانه وتعالى - بدأ في كتابه الكريم بالصفا، فمن الأدب أن تبدأ بما بدأ به ربك.
ثم تستقبل الكعبة وتقول:

(17) الله أكْبَرُ الله أكْبَرُ الله أكْبَر ولِلَّهِ الحَمْدُ، الله أكْبَرُ على ما هَدَانا، والحَمْدُ لِلَّه على ما أولانا، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيِ وُيمِيتُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِير، لا إِلهَ إِلأ الله أنجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ، ثم تدعو بخيرات الدنيا والآخرة، وتكرّر هذا الذكر والدعاء ثلاثَ مرّات (3).
(3،2،1: أجزاء من حديث حجة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: صحيح مسلم: 1218)
ثم تبدأ السعي بنزولك من جبل الصفا وسيرك في الممشى حتى تصل إلى المروة، وتقول في ذهابك ورجوعك بين الصفا والمروة:

(18) رَبّ اغْفِرْ وَارْحَمْ، وَتجاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ؟ إنَّكَ أنْتَ الأعَزُّ الأكْرَمُ (صحيح موقوفاً على ابن مسعود - رضي الله عنه -).

اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست