اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب الجزء : 1 صفحة : 206
وإذا خرجت من بيتك وأنت تنوي الحج فقط تقول:
(3) لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ بِالْحَجِّ.
وإذا كنت تخاف من شيء حال خروجك للحج أو العمرة كمرض أو نحوه، وتخشى أن تضيع عليك المناسك فقل:
(4) لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ وَمَحِلِّي مِنْ الأرْضِ حَيْثُ حَبَسْتَنِي.
(صحيح البخاري: 4801)
فإنك إن اشترطت على ربك - عز وجل - فأحصرت بحبس أو مرض فإنه يجوز لك التحلل من حجك أو عمرتك، وليس عليك دم، وتحج في العام التالي إن شئت، إلا حجة الإسلام
فلابد من قضائها.
ثم تقول:
(5) اللَّهُمَّ حَجَّةٌ لا رِيَاءَ فِيهَا وَلا سُمْعَةَ.
(صحيح، سنن ابن ماجه: 2890)
بل خالصة لله وحده، لا تحج ليقولوا: حاج، أو لتنال الهيبة والوقار عند الناس، بل تحج لأن الله أمرك بالحج حال استطاعتك، ابتغاء مرضاته، وخروجًا من ذنوبك؛ فإن النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ" (صحيح البخاري: 1449).
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب الجزء : 1 صفحة : 206