responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 193
فإذا نسيت في أول طعامك أن تسمي فقل حال تذكرك:

(2) بِسمِ الله في أوله وآخره (صحيح، سنن أبي داود: 3767).
كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - جالسًا ورجلٌ يأكلُ فلم يُسمّ حتى لم يبقَ من طعامه إلا لقمة، فلما رفعها إلى فِيه قال: باسم الله أوّله وآخرُه، فضحكَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: "ما زَالَ الشَّيْطانُ يأكُلُ مَعَهُ، فَلَمَّا ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ اسْتَقَاءَ ما في بَطْنِهِ".
(صحيح، سنن أبي داود: 3768)
فإذا أطعمك الله طعامًا فقل:

(3) اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِيهِ وأطْعِمْنا خَيْرًا مِنْهُ.
وإذا سقاك الله لبنًا فقل:

(4) اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِيهِ وَزِدْنا مِنْهُ.
وإذا قدم إليك أحد لبنًا؛ فلا ترده؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحب اللبن ويقول: "مَنْ سَقاهُ الله - عز وجل - لَبَنًا فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِيهِ، وَزِدْنا مِنْهُ؛ فإنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِئُ منَ الطَّعامِ
وَالشَّرَابِ غَيْرَ اللَّبَنِ" (حسن، سنن أبي داود: 3730).

(5) إذا كنت صائمًا وذهبت لزيارة أحد إخوانك في الله وقدَّم إليك طعامًا، فلا ترفضه فتحرجه، ولكن ادع له بالبركة وقل له: إني صائم.

اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست