responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 182
الله عز وجل حتى يَتَوَفاهُ فَيُدْخلَهُ الجَنَّةَ أَوْ يَرُفهُ بما نال من أجْرِ وَغنِيمَةٍ، وَرَجُل دَخَلَ بَيتَهُ بِسلامٍ؛ فَهُوَ ضَامنٌ على اللهِ عز وجل".
(صحيح، سنن أبي داود: 2494)
وضامن على الله عز وجل أي: صاحب ضمان والضمان: الرعاية للشيء، فمعناه أنه في رعاية الله عز وجل، وما أجزل هذه العطية!! اللهمَّ ارزقناها يا رب.

دخول الخلاء
هل أنت حيي، تستتر لكي لا يرى أحد عورتك؟ لكن الجن يرونها إذا دخلت الخلاء، قال سبحانه وتعالى: {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ} [الأعراف: 27]، لذلك قل هذا الذكر ة تُخفظ
من أعين الجن:

(1) باسْم الله.
قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "سِتْرُ ما بَينَ أَعْيُنِ الجِن وَعَوْرَاتِ بَنِي آدمَ إذا دَخَلَ الكَنِيفَ أنْ يَقُولَ: باسمِ الله" (صحيح، سنن الترمذي: 606).

(2) اللهمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ وَالخَبَائث.
(صحيح البخاري: 142)
والخبث: ذكور الجن، والخبائث: إناثهم، فتستجير بالله من شرهم وأذاهم.

اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست