responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 18
وقال: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ} [الأعراف: 205].
وقال عز وجل: {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى} [طه: 130].
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَثَلُ الذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالذي لا يَذكُرُ رَبّهُ مَثَلُ الْحَيَّ وَالمَيَّتِ" (صحيح البخاري: 6044).
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا في درَجَاتِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُم، وَخَيرٍ لَكُمْ مِنْ إِعْطَاءِ الذهبِ وَالْوَرِقِ، وَخَيرِ لَكُمْ مِنْ أن تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ
فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُم وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُم؟ " قَالُوا: بَلَى، قَالَ: "ذكْرُ اللهِ تَعَالَى" (صحيح، سنن الترمذي: 3377).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "يَقُولُ الله تَعَالَى: أَنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي؛ فَإِنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ؛ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وَإِنْ ذَكرَنِي في مَلإ؛ ذَكَرْتُهُ في مَلأ خَيرِ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلي
بِشِبْرِ؛ تَقَربتُ إِلَيهِ ذرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَي ذرَاعًا؛ تَقَرَّبْتُ إِلَيهِ بَاعًا، وإنْ أتاني يَمْشِي أَتَيتُهُ هَرْوَلَةَ" (صحيح البخاري: 6970).

اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست