responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 171
أذكار الأذان
الأَذَان: إِعْلام بِالصَّلاةِ الَّتِي هِيَ أَفضَل الأَعْمَال بِأَلْفَاظٍ هِيَ مِنْ أفْضَلِ الذكْرِ لا يُزَادُ فِيهَا وَلا يُنْقَصُ مِنْهَا، فهل تريد أن تصبح مؤذنَا؟! ألا تعرف فضل الأذان؟ دعني أخبرك به أولاً:
كثير من الناس لا يعلمون كثيرَا من الخير والثواب، ولو علم الناس م في الأذان والصف الأول من الخير والثواب، لازدحموا عليه وتنافسوا، واضطروا لإجراء قرعة بينهم؟ لينظروا من منهم الذي يؤذن، قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ ما في النِّدَاءِ وَالصف الأولِ ثُم لَمْ يَجِدُوا إلا أنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيهِ؛ لاسْتَهَمُوا" (صحيح البخاري: 590).
الشيطان خطير وطرده عسير، ولكنه على خطورته يخاف من الأذان، ويطير هلعًا ورعبَا، فينصرف مذموماً مدحورًا، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"إذا نُوديَ لِلصَّلاةِ أدْبَرَ الشيطانُ وَلَهُ
ضُرَاط حتى لا يَسْمَعَ التأذِينَ" (صحيح البخاري: 608).
في يوم القيامة يوم الحسرة والندامة، ويوم الخزي والفضائح، يوم تبلى السرائر، ولكن هناك أناسًا لا يحزنهم الفزع الأكبر، وتطول أعناقهم شرفًا، هم المؤذنون قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
: "المُؤَذنُونَ أطْوَلُ النَّاسِ أعناقًا يَوْمَ القِيامَةِ" (صحيح مسلم: 387).

اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست