responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 169
أنت المقيم
إذا كان أحدٌ من أهلك مسافرًا .. خذ بيده وصافحه، ولا تنزع يدك من يده حتى يدعها هو، كذلك كان نبيك - صلى الله عليه وسلم - يفعل، فتأسَّ به، وقيل للمسافر:

(1) أسْتَوْدِعُ اللهَ دينَكَ وأمانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ.
(صحيح، سنن أبي داود: 2600)
ثم ماذا تعد للمسافر ليأخذه معه من الزاد؟ قل له:

(2) زَوّدَكَ الله التقْوَى، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَيسرَ لَكَ الخَيْرَ
حَيْثُما كُنْتَ (صحيح، سنن الترمذي: 3444).
ألا تعلم أن خير الزاد التقوى؟؟ قال عز وجل: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197]، وهذه الدعوة الجميلة تدخل السرور على قلب المسافر وتشرح صدره، إذ سألت الله له التقوى والمغفرة، وسألت له الخير؛ فسوف يجده حيثما ذهب إن شاء الله، وهذا غاية ما يشتهيه المسافر.
إذا عاد غائبك من سفره: فاحمد الله وقيل:

اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست