responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 156
{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 16 - 17]
هل تفزع في نومك؟ لا تخف .. لا بأس عليك .. الذكر أمان لك من الفزع:
فقد ثبت أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُعَلِّمُهُمْ مِنْ الْفَزَعِ كَلِمَاتٍ: "أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ من غَضَبِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَنْ يَحْضُرُونِ" (حسن، سنن أبي داود: 3893).
انظر .. إن الشيطان يأتيك من كل جانب؛ ليكدر عليك عباداتك، وحتى نومك!! فهل يعقل أن تطيعه بعد ذلك وتعصي ربك؟!
وإياك إياك أن تنام دون أن تذكر الله، ولو بذكر واحد من هذه الأذكار الكثيرة التي ذكرتها لك، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن قَعَدَ مَقعَدًا لَمْ يَذْكُر الله - عز وجل - فِيهِ؛ كَانَتْ عَلَيهِ مِنَ اللهِ تِرَةٌ وَمَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعَا لا يَذكُرُ الله - عز وجل - فِيهِ؛ كانَتْ عَلَيهِ مِنَ اللهِ - عز وجل - تِرَةٌ" (صحيح، سنن أبي داود: 4856).
فلا تجعل نومك حسرة
اذكر الله .. ونم هانتا .. واستيقظ مأجورًا

اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست