responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 143
ثم إنه لا بد قبل أن تنام أن تنوي نية صالحة حتى تؤجر على ساعات نومك، فالله - عز وجل - كريم، إذا نويت نيةً صالحةً في أي عمل؛ فإن الله يأجرك عليه، حتى وإن كان ذلك العمل هو نومك وراحتك، الكريم - عز وجل - يريح بدنك ويسعدك ويعطيك أجرًا على ذلك.
سُئل معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: كَيْفَ تَقْرَأُ أَنْتَ يَا مُعَاذُ؟ قَالَ: أَنَامُ أَوَّلَ اللَّيلِ فَأَقُومُ وَقَدْ قَضَيْتُ جُزْئِي مِنْ النَّوْمِ، فَأَقْرَأُ مَا كَتَبَ اللهُ لِي فَأَحْتَسِبُ نَوْمَتِي كَمَا أَحْتَسِبُ قَوْمَتِي.
(صحيح البخاري: 4086)

دعني أخبرك أولاً بفضل النوم ذاكرًا طاهرًا:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ مُسْلِم يَبِيتُ عَلَى ذِكْرٍ طَاهِرًا فَيَتَعَارُّ مِنْ اللَّيلِ، فَيَسْأَلُ اللهَ خَيرًا مِنْ الًدُّنْيَا وَالْاَخِرَةِ إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ" (صحيح، مسند الإِمام أحمد: 5/ 244).
الله أكبر!! تتوضأ .. وتأخذ مضجعك للنوم .. وتذكر الله حتى تغلبك عيناك .. ثم تتقلب في نومك فتطلب من الله أي شيء من خير الدنيا والآخرة؛ يعطيه لك!! أي شيء!! سل .. سبحان الملك الكريم!! .. سبحانه!! ..

اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست