responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 130
عَهْدِكَ وَوَعْمِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أبْوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِى، فَإِنَّهُ لا يَغفِرُ الذُنُوبَ إِلا أَنْتَ، قَالَ: وَمَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ؛ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنّ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أن يُصْبحَ؛ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ
الْجَنّةِ" (صحيح البخاري: 5964).
وهذا الدعاء حقيقٌ بأن يكون سيِّدًا؛ فإنه يشمل: ثناؤك على الله - عَزَّ وَجَلَّ - أنه ربك وخالقك.
تجديد العهد بينك وبين ربك.
اعترافك بنعم الله عليك، واعترافك بذنوبك.
وسؤالك المغفرة من الله - عَزَّ وَجَلَّ -.
فإذا قلت هذا الذكر العظيم، استحضر هذه المعاني في قلبك حتى تقوله وأنت موقن به، فتموت؛ فتدخل الجنة.

(8) اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عالِمَ الغَيْبِ وَالشهَادَةِ، رَبَّ كُلّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أشْهَدُ أن لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ نَفْسِي، وَشَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ.
(صحيح، سنن أبي داود: 5067)

اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست