responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 119
وطلبوا المشاركة، والله كريم لا يحرم أحدًا فضله، فأعطاهم ما ينالون به هذه المنزلة من غير مال ولا نفقة .. سبحان الكريم المنان!!
وتقول بعد صلاة الوتر:

(15) سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ، رَبُّ المَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، وَتَرْفَعَ صَوْتَكَ في الثالثة وتطولها أي تمد بها صوتك (صحيح، سنن النسائي: 1699).

(16) اللَّهُمَّ إني أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وأعُوذُ بمُعافاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وأعُوذُ بِكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَناءً عَلَيكَ، أنْتَ كما أثْنَيْتَ على نَفْسِك" (صحيح، سنن أبي داود: 1427)، وهذا يكون في آخر الوتر، قبل التسليم أو بعده).
قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه -: إِنَّ الْوِتْرَ لَيْسَ بِحَتْمٍ وَلا كَصَلاتِكُمْ الْمَكْتُوبَةِ، وَلَكِنَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَوْتَرَ ثُمَّ قَالَ: "يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ، أَوْتِرُوا؛ فَإِنَّ اللهَ وِتْرْ يُحِبُّ الْوِتْرَ".
(صحيح، سنن الترمذي: 453)
ما أرق قلبك - حبيبي في الله - إن تقربت إلى الله - عَزَّ وَجَلَّ - بما يحبه، ثم زدت عليه بأن ذكرت الله بعده ..

اسم الکتاب : الأنس بذكر الله المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست