اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 91
يغتاب عنده [1].
وقال الفلاَّس: " ما سمعت وكيعًا ذاكرًا أحدًا بسوء قط " [2].
وعن محمد بن سيرين رحمه الله قال: قال فلان -وسمَّى رجلاً-: " ما رأيت رجلاً من الناس إلا لابد أن يتكلم ببعض ما لا يريد غير عاصم بن عمر ".
وعن أبي عُبيد قال: " ما رأيتُ رجلاً قَطُّ أشَدَّ تحفظًا في مَنْطِقِهِ من عمر بن عبد العزيز " [3].
وعن جرير بن حازم قال: سمعت ابن سيرين ذكر رجلاً، فقال: " ذاك الأسود "، ثم قال: " أستغفر الله، أخاف أن أكون قد اغتبته " [4].
وعن طوف بن وهب قال: (دخلت على محمد بن سيرين، وقد اشتكيت، فقال: كأني أراك شاكيًا؟ قلت: أجل، قال: اذهب إلى فلان الطبيب، فاستوصفه، ثم قال: " اذهب إلى فلان، فإنه أطبُّ منه "، ثم قال: " أستغفر الله، أراني قد اغتبته ") [5].
وعن إبراهيم التيمي قال: " أخبرني من صحب الربيع بن خثيم عشرين سنة، فلم يتكلم بكلام لا يصعد " [6].
وقال بعضهم. " صحبت الربيع بن خثيم عشرين عامًا، ما سمعت منه
(1) " السير " (4/ 336).
(2) " السابق " (9/ 158).
(3) " الصمت " لابن أبي الدنيا رقم (419). [4] رواه هناد في " الزهد " (1191)، ووكيع في " الزهد " (434)، وابن أبي الدنيا في " الصمت " رقم (213) ص (137)، وأبو نعيم في الحلية (2/ 268). [5] رواه ابن سعد في " الطبقات " (7/ 196)، وأبو نعيم في " الحلية " (9/ 174). [6] رواه البيهقي في " الشعب " رقم (5036)، وابن أبي الدنيا في " الصمت " (413).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 91