responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 72
وقال ابن وهب: (نذرت أني كلما اغتبت إنسانًا أن أصوم يومًا، فأجهدني، فكنت أغتاب وأصوم، فنويت كلما اغتبت إنسانًا أن أتصدق بدرهم، فمن حب الدراهم تركت الغيبة) [1].
وقال محمد بن واسع لمالك بن دينار: " يا أبا يحيى حفظ اللسان أشد على الناس من حفظ الدينار والدرهم " [2].
وقال خارجة بن مصعب: " صحبت ابن عون ثِنْتي عشرة سنة، فما رأيتُه تكلم بكلمةٍ كتبها عليه الكرام الكاتبون " [3].
وعن الصَّلْت بن بَسْطام التيمي قال: (قال لي أبي: الزم عبد الملك بن أبْجَر فتعلَّم من توقِّيه في الكلام، فما أعلم بالكوفة أشدَّ تحفظًا للسانه منه) [4].
وعن الفضيل بن عياض قال: " كان بعض أصحابنا يحفظ كلامه من الجمعة إلى الجمعة " [5].
وعن الحسن بن حَيٍّ قال: " إني لأعرف رجلاً يَعُدُّ كلامَه "، وكانوا يُرَوْنَ أنه هو [6].
وقال بشر بن منصور: (كنا عند أيوب السختياني، فلغطنا، وتكلمنا، فقال لنا: " كفوا .. لو أردت أن أخبركم بكل شيء تكلمت به اليومَ لفعلت ") [7].

(1) " سير أعلام النبلاء " (9/ 228)، وانظر: " ترتيب المدارك " (3/ 240).
(2) " الإحياء " (3/ 120).
(3) " الصمت " لابن أبي الدنيا رقم (742).
(4) " السابق " رقم (428).
(5) " السابق " رقم (436).
(6) " الصمت لابن أبي الدنيا " رقم (639).
(7) " حلية الأولياء " (3/ 8).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست