اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 396
من العالم؟
العالم هو: من يخشى الله عز وجل، ويعمل بمقتضى علمه.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " ليس العلم عن كثرة الحديث، إنما العلم خشية الله " [1]، وعنه رضي الله عنه قال: " كونوا للعلم رُعاةً، ولا تكونوا له رواة؛ فإنه قد يرْعَوي ولا يَروي، وقد يروي ولا يرعوي " [2].
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: " لا تكون تقيًا حتى تكون عالمًا، ولا تكون بالعلم جميلاً حتى تكون به عاملاً " [3].
وعن الحسن قال: " العالم: الذي وافق علمَه عملُه، ومن خالف علمَه عملُه فذلك راويةُ حديث، سمع شيئاً فقاله " [4].
وعنه -رحمه الله- قال: " الذي يفوق الناسَ في العلم جدير أن يفوقهم في العمل " [5]، وعنه في قوله تعالى: {وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ} [الأنعام: 91] قال: " عُلِّمتم فعلِمْتُم ولم تعملوا، فوالله ما ذالكم بعلم " [6]. [1] أخرجه الإمام أحمد في " الزهد " (185)، وأبو داود في " الزهد " رقم (182)، والطبراني في " الكبير " رقم (8534). [2] رواه ابن عيد البر في " الجامع " (1238). [3] رواه الدارمي في " السنن " (1/ 88). [4] رواه ابن عبد البر في " الجامع " رقم (1241)
(5) " السابق " رقم (1270).
(6) " السابق " رقم (1273).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 396