responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 39
" لو علمتَ مني ما أعلم من نفسي لأبغضتني في الله "؛ قال له الأول: " لو علمتُ منك ما تعلم من نفسك، لكان لي فيما أعلم من نفسي شُغل عن بغضك " [1].
قبيحٌ من الإنسان أن ينسى عيوبه ... ويذكرَ عيبًا في أخيه قد اختفى
ولو كان ذا عقل لما عاب غيره ... وفيه عيوبٌ لو رآها قد اكتفى
وعن عون بن عبد الله قال: " لا أحسب الرجل ينظر في عيوب الناس إلا من غفلة، قد غَفَلها عن نفسه " [2].
وعن محمد بن سيرين رحمه الله قال: " كنا نُحَدَّثُ أن أكثر الناس خطايا أفرغُهم لذِكر خطايا الناس " [3].
وقال الفضيل بن عياض: " ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد، وبغى، وتتبع عيوب الناس، وبكره أن يُذكر أحد بخير " [4].
وقال مالك بن دينار: " كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينًا للخونة، وكفى المرء شرًا أن لا يكون صالحًا، ويقع في الصالحين " [5].
وقال أبو عاصم النبيل: " لا يذكر الناس بما يكرهون إلا سَفلَةٌ [6] لا دين لهم ".

(1) " عيون الأخبار " (6/ 367).
(2) " الصمت " لابن أبي الدنيا رقم (746)، " صفة الصفوة " (3/ 101).
(3) " الصمت " ص (104).
(4) " جامع بيان العلم " (1/ 143).
(5) " صفة الصفوة " (3/ 286)، وانظر " شعب الإيمان " للبيهقي رقم (6780).
[6] السفلة أو السفلة من الناس: أسافلهم وغوغاؤهم.
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست