responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 370
فأين هؤلاء من قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " لا تعرف الحق بالرجال، بل اعرف الحق تعرف أهله ".
قال الإمام ابن القيم: " اتخاذ أقوال رجل بعينه بمنزلة نصوص الشارع لا يُلتفت الى قول من سواه بل ولا إلى نصوص الشارع إلا إذا وافقت نصوص قوله، فهذا والله هو الذي أجمعت الأمة على أنه محرم في دين الله، ولم يظهر في الأمة إلا بعد إنقراض القرون الفاضلة " اهـ [1].
وقال ابن المبارك رحمه الله لمناظريه في الكوفة في النبيذ المختلف فيه لما احتجوا بأسماء بعض أهل العلم: " فقلت لهم: دعُوا عند إلاحتجاج تسمية الرجال؛ فَرُبَّ رجلٍ في الإسلام مناقبُه كذا وكذا، وعسى أن يكون منه زلة، أفلأحدٍ أن يحتج بها؟ " [2].
* * *

[1] انظر: " إعلام الموقعين " (2/ 191، 214، 221).
(2) " السنن الكبرى " للبيهقي (1/ 298 - 299).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست