responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 32
وقال آخر:
إذا لم يكن في السمع مني تَصَوُّنٌ ... وفي بصري غَضٌ، وفي منطقي صمت
فحظي إذًا من صومي الجوعُ والظمأ ... وإن قلتُ: " إني صمتُ يومًا " فما صُمْتُ
وقال الإمام ابن حزم رحمه الله:
(ويُبطل الصومَ أيضًا تعمدُ كلِّ معصية -أي معصية كانت -لا تحاش شيئًا- إذا فعلها عامدًا ذاكرًا لصومه كمباشرة من لا يحل له ... ) إلى أن قال: (أو كذب، أو غيبة، أو نميمة، أو تعمد ترك صلاة، أو ظلم، أو غير ذلك من كل ما حرم على المرء فعله) [1].
وقد استدل بقوله - صلى الله عليه وسلم -: " والصيام جُنَّة، وإِذا كان يومُ صومِ أحدِكم فلا يرفث ولا يصخب " [2] الحديث.
وبقوله - صلى الله عليه وسلم -: " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " [3].
وبما رُوي أنه - صلى الله عليه وسلم - أتى على امرأتين صائمتين تغتابان الناس، فقال لهما: " قِيئا "، فقاءتا قيحًا ودمًا ولحمًا عبيطًا، ثم قال - صلى الله عليه وسلم -: " ها، إِن هاتين صامتا عن الحلال، وأفطرتا على الحرام " [4].

(1) " على " (6/ 177).
[2] رواه البخاري (1904)، ومسلم (1151).
[3] رواه البخاري رقم (1903).
[4] أخرجه الإمام أحمد (5/ 431)، والطيالسي (2107) , وقال الهيثمي: " وفيه رجل لم يسم " اهـ. (3/ 171)، وأشار المنذري في " الترغيب " إلى ضعفه (3/ 507).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست