responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 319
الفصل الثاني
خطر الطعن علي العلماء وشؤم الحط من أقدارهم
* الجناية على العلماء خرق في الدين، فمن ثَمَّ قال الطحاوي في " عقيدته ": " وعلماء السلف من السابقين، ومن بعدهم من التابعين -أهلِ الخير والأثر، وأهلِ الفقه والنظر- لا يُذكَرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء، فهو على غير السبيل " [1].
قال ابن المبارك: " من استخف بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته " [2].
وقال أبو سنان الأسدي: " إذا كان طالب العلم قبل أن يتعلم مسألة في الدين يتعلم الوقيعة في الناس؛ متى يفلح؟! " [3].
وقال الإمام أحمد بن الأذرعي: " الوقيعة في أهل العلم ولا سيما أكابرهم من كبائر الذنوب " [4].
وعن جعفر بن سليمان قال: سمعت مالك بن دينار يقول:
" كفى بالمرء شرًّا أن لا يكون صالحًا، وهو يقع في الصالحين " [5].

(1) " شرح العقيدة الطحاوية " تحقيق الأرناؤوط (2/ 740).
(2) " سير أعلام النبلاء " (8/ 408).
(3) " ترتيب المدارك " (2/ 14 - 15).
(4) " الرد الوافر " ص (197).
(5) " شعب الإيمان " للبيهقي (5/ 316).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست