responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 307
القاضي يقول: كلَّمت أبا حنيفة رحمه الله تعالى سنة جرداء في أن القرآن مخلوق أم لا؟ فاتفق رأيه ورأيي على أن من قال: القرآن مخلوق، فهو كافر) [1] قال البيهقي: قال أبو عبد الله -يعني الحاكم-: " رواة هذا كلهم ثقات ".
وقال علي بن الحسن الكراعي: قال أبو يوسف: (ناظرت أبا حنيفة ستة أشهر، فاتفق رأينا على أن من قال: " القرآن مخلوق "، فهو كافر) [2].
وروى الخطيب عن الإمام أحمد أنه قال: " لم يصح عندنا أن أبا حنيفة كان يقول: القرآن مخلوق) [3].
وعن سعيد بن منصور قال: (سمعت ابن المبارك يقول: (والله ما مات أبو حنيفة وهو يقول بخلق القرآن، ولا يدين الله به) [4].
وعن محمد بن مقاتل قال: (سمعت ابن المبارك يقول: ذكر جهم في مجلس أبي حنيفة، فقال: ما يقول؟ قالوا: يقول: " القرآن مخلوق "، فقال: {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا} [الكهف: [5]] [5].

(1) " السابق " رقم (551)، وقال محققه: " إسناده ضعيف " (1/ 611).
(2) " مختصر العلو للذهبي " رقم (159) ص (155)، وقال الألباني: " وهذا سند جيد ".
(3) " تحقيق مختصر العلو " ص (156)، وعلق الألباني على هذا النص عن الإمام أحمد رحمه الله فقال: (وهذا هو الظن بالإمام أبي حنيفة رحمه الله وعلمه، فإن صح عنه خلافه، فلعل ذلك كان قبل أن يناظره أبو يوسف .. وهذا في الواقع من الأدلة الكثيرة على فضل أبي حنيفة؛ فإنه لم تأخذه العزة، ولم يستكبر عن متابعة تلميذه أبي يوسف حين تبين له أن الحق معه، فرحمه الله تعالى ورضي عنه) اهـ.
(4) " شرح أصول اعتقاد أهل السنة " (2/ 269) رقم (471).
(5) " السابق " (2/ 270) رقم (472).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست