اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 251
وعن زبيد قال: " ما سألت إبراهيم عن شيء إلا عرفت الكراهية في وجهه " [1].
(وقال أبو وائل: " لاتقاعد أصحاب: أرأيت " [2]، وقال الشعبي: " ما كلمة أبغض إليَّ مِن: أرأيت "، وقال أيضًا: إذا سألت عن مسألة فأُجِبْتَ فيها، فلا تُتبع مسألتك: " أرأيت "، فإن الله يقول في كتابه: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} [الفرقان: 43]، حتى فرغ من الآية) [3].
* * *
(1) " السابق " (1/ 52). [2] الأرأيتيون: الذين يكثرون من قول: " أرأيت " في غير موضعها كأن يسأل عن علة الحكم في أمر تعبدي، أو يكون السائل غير أهل لذلك، وكما يفعل المتنطعون الذين يعقبون جواب العالم بقولهم: " أرأيت " لأجل تفريع الأسئلة، والتوليد منها، والإيغال فيها، لمجرد المراء. [3] رواهن ابن عبد البر في " الجامع " (2/ 1076).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 251