responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 246
يعجبنا أن يجيء الرجل العاقل [1] من أهل البادية فيسأله، ونحن نسمع) [2].
وفي قصة اللعان من حديث ابن عمر: " فكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى المسائل وعابها " [3].
وعن النوّاس بن سمعان رضي الله عنه قال: (أقمت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سنة بالمدينة , ما يمنعني من الهجرة إلا المسألة كان أحدنا، إذا هاجر، لم يسأل النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -) [4].
قال الحافظ ابن حجر: (ومراده: أنه قدم وافدًا، فاستمر بتلك الصورة ليحصل المسائل، خشية أن يخرج من صفة الوفد إلى استمرار الإقامة، فيصير مهاجرًا، فيمتنع عليه السؤال.
وفيه إشارة إلى أن الخاطب بالنهي عن السؤال غير الأعراب، وفودًا كانوا أو غيرهم) [5] اهـ.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: (لما نزلت: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا ..... } الآية، كنا قد اتقينا أن نسأله - صلى الله عليه وسلم -، فأتينا أعرابيّاً فرشوناه برداءٍ، وقلنا: " سل النبي - صلى الله عليه وسلم -) [6].
وعن البراء رضي الله عنه قال: (إن كان ليأتي عليَّ السَّنَةُ أريد أن أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الشيء فأتهيب، وإن كنا لنتمنى الأعراب -أي قدومهم-

[1] قوله العاقل: لكونه أعرف بكيفية السؤال وآدابه والمهم منه، وحسن المراجعة، فإن هذه أسباب عظم الانتفاع بالجواب.
[2] رواه مسلم رقم (12) (1/ 41).
[3] رواه البخاري رقم (4745).
[4] رواه مسلم رقم (2553) (4/ 1980).
(5) " فتح الباري " (13/ 266).
[6] انظر: " المسند " للإمام أحمد (5/ 266).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست