responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 23
وسمع علي بن الحسين رجلاً يغتاب آخر، فقال: " إياك والغيبة، فإنها إدام كلاب الناس " [1].
وعن عبد العزيز بن أبان أن سفيان الثوري رحمه الله قال: " إياك والغيبةَ، إياك والوقوعَ في الناس، فيهلِك دينُك " [2].
وسئل بشر بن الحارث عمن يغتاب الناس يكون عدلاً؟ قال: " لا، إذا كان مشهورًا بذلك فهو الوضيع " [3].
وقال الفضيل: سمعت سفيان يقول: " لأن أرمي رجلاً بسهم أحب إليّ من أن أرميه بلساني " [4].
وقال الحسن: " والله! لَلغيبة أسرع في دين المؤمن من الأكَلةِ في جسده " [5].
* * *

(1) " تفسير القرطبي " (16/ 336).
[2] رواه ابن أبي الدنيا في " الصمت " ص (206) رقم (171).
(3) " حلية الأولياء " (8/ 344).
[4] رواه البيهقي في " الشعب " (5/ 316).
(5) " الصمت " لابن أبي الدنيا رقم (191) ص (129).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست