اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 170
الخير " [1].
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مرفوعًا: " الخلق كلهم يصلون على معلم الخير، حتى نينانُ البحر " [2].
وعن أنس رضي الله مرفوعاً: " صاحب العلم يستغفر له كل شيء، حتى الحوتُ في البحر " [3].
* والعلماء هم أولو الأمر الذين أوجب الله طاعتهم بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59].
قال ابن عباس وضي الله عنهما: " يعني أهل الفقه والدين وأهل طاعة الله، الذين يعلِّمون الناس معاني دينهم، ويأمرونهم بالمعروف، وينهونهم عن المنكر، فأوجب الله سبحانه طاعتهم على عباده " [4] اهـ.
وعن أبي الأسود قال، " ليس شيء أعزَّ من العلم، وذلك أن الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك " [5].
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وخلفاؤه الراشدون يسوسون الناس في دينهم ودنياهم، ثم بعد ذلك تفرقت الأمور، [1] رواه الترمذي (2825)، وقال: " حسن صحيح "، والطبراني في " الكبير " (7912)، وصححه الألباني في " صحيح الجامع " رقم (1834). [2] عزاه الألباني إلى ابن عدي، والجرجاني، والديلمي، فانظر: " الصحيحة " رقم (1852). [3] عزاه الألباني إلى أبى يعلى في " مسنده "، وصححه، كما في " صحيح الجامع " رقم (3647). [4] رواه الحاكم في " المستدرك " (1/ 123)، واللالكائي (1/ 73). [5] انظر: " جامع بيان العلم " (1/ 257).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 170