اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 163
الفَرَق، وذلك هيبةَ له وتعظيمًا) [1].
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: " إن كان ليأتي عليَّ السنةُ، أريد أن أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن شيء، فأتهيَّبُ منه، وإن كنا لنتمنى الأعراب " [2].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: " كانت أبواب النبي - صلى الله عليه وسلم - تُقْرعُ بالأظافير " [3].
وعن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: (أنه كان في مجلس قومه وهو يحدثهم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبعضهم يقبل على بعض يتحدثون، فغضب، ثم قال: (انظر إليهم أحدثهم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعضهم يُقبل على بعض؟! أما والله، لأخرجن من بين أظهركم، ولا أرجع إليكم أبدًا، فقلت له: " أين تذهب؟ "، قال: " أذهب فأجاهد في سبيل الله " [4]). [1] انظر: " الإصابة " (8/ 83 - 87). [2] عزاه الحافظ في " المطالب العالية " (3/ 325) إلى أبي يعلى، وسكت عليه البوصيري في " مختصر إتحاف السادة المهرة " (1/ 28). [3] رواه البخاري في " الأدب المفرد " رقم (1080)، وصححه الألباني في " الصحيحة " رقم (2092). [4] رواه الطبراني في " الكبير " (6/ 5656، 5866).
اسم الکتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 163