responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستعداد للموت المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 366
المبحثُ الأربعون
الترهيب من الجلوس على القبر وكسر عظم الميت أو نبشه إلا لضرورة
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «لأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقَ ثِيَابَهُ فَتَخْلُصَ إِلَى جِلْدِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ». رواه مسلم (1)
وعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «لأَنْ أَمْشِىَ عَلَى جَمْرَةٍ أَوْ سَيْفٍ أَوْ أَخْصِفَ نَعْلِى بِرِجْلِى أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَمْشِىَ عَلَى قَبْرِ مُسْلِمٍ وَمَا أُبَالِى أَوَسَطَ الْقُبُورِ قَضَيْتُ حَاجَتِى أَوْ وَسَطَ السُّوقِ». رواه ابن ماجه (2)
وعَنِ عُمَارَةَ بْنِ حَزْمٍ، قَالَ: رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - جَالِسًا عَلَى قَبْرٍ، قَالَ: انْزِلْ مِنَ الْقَبْرِ لاَ تُؤْذِ صَاحِبَ الْقَبْر [3] ِ وَلا يُؤْذِيكَ [4]» رواه الحاكم (5)
وعَنِ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «كَسْرُ عَظْمِ الْمَيِّتِ كَكَسْرِهِ حَيًّا». رواه أبو داود (6)
أي لا يجوز الجلوس على القبر أو المرور فوقه أو كسر عظمه إذا كان مسلماً ومن فعل ذلك عاقبه الله تعالى. (7)
نَبْشُ الْقَبْرِ قَبْل الْبِلَى لِضَرُورَةٍ ([8]):
اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ يَجُوزُ نَبْشُ الْقَبْرِ قَبْل الْبِلَى إِذَا كَانَ ذَلِكَ لِضَرُورَةٍ أَوْ غَرَضٍ شَرْعِيٍّ، وَمِنْ هَذِهِ الأَْغْرَاضِ مَا يَتَعَلَّقُ بِحُقُوقٍ مَالِيَّةٍ، وَمِنْهَا مَا يَتَعَلَّقُ بِحُقُوقِ الْمَيِّتِ نَفْسِهِ، وَمِنْهَا مَا يَتَعَلَّقُ بِمَكَانِ الْقَبْرِ (9)

(1) - في الجنائز باب 33 (971) وأبو داود (3230) ونص (2056) وابن ماجه (1633)
(2) - برقم (1634) وصحيح الجامع (5038) وهو حديث صحيح.
[3] - بالجلوس على قبره لإهانته.
[4] - يسبب لك عذاب الله في الآخرة بسبب هذا الجلوس.
(5) - برقم (6502) ومعرفة (4436) والفتح 3/ 225 وصحح إسناده والصحية (2960) وهو حديث صحيح
(6) - برقم (3209) وابن ماجه (1684) وأحمد 6/ 105 (25476) والبيهقي 4/ 508 (7330) والإحسان (3234) وهو حديث صحيح.
(7) - شرح رياض الصالحين لابن عثيمين - (1/ 458) والفقه الإسلامي وأدلته - (2/ 668)
[8] - الموسوعة الفقهية الكويتية - (40/ 25)
(9) - حاشية ابن عابدين 1/ 602، وجواهر الإكليل 1/ 117، ومغني المحتاج 1/ 366، والمغني لابن قدامة 2/ 552، 553، والمجموع للنووي 5/ 303.
اسم الکتاب : الاستعداد للموت المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست