responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستعداد للموت المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 306
وعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا دُعِىَ لِجَنَازَةٍ سَأَلَ عَنْهَا فَإِنْ أُثْنِىَ عَلَيْهَا خَيْرٌ قَامَ فَصَلَّى عَلَيْهَا وَإِنْ أُثْنِىَ عَلَيْهَا غَيْرُ ذَلِكَ قَالَ لأَهْلِهَا «شَأْنُكُمْ بِهَا». وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهَا. رواه أحمد (1)
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: تَرْكُ الْمُصْطَفَى - صلى الله عليه وسلم - عَلَى مَنْ وَصَفْنَا نَعَتَهُ، كَانَ ذَلِكَ قَصْدَ التَّأْدِيبِ مِنْهُ لِأُمَّتِهِ، كَيْلاَ يَرْتَكِبُوا مِثْلَ ذَلِكَ الْفِعْلِ، لاَ أَنَّ الصَّلاَةَ غَيْرُ جَائِزَةٍ عَلَى مَنْ أَتَى مِثْلَ مَا أَتَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ - صلى الله عليه وسلم -.
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «اذْكُرُوا مَحَاسِنَ مَوْتَاكُمْ وَكُفُّوا عَنْ مَسَاوِيهِمْ». رواه أبو داود والترمذي وابن حبان (2)
وعَنِ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «لاَ تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا [3] إِلَى مَا قَدَّمُوا» أخرجه البخاري (4)
قَال الْعُلَمَاءُ يَحْرُمُ سَبُّ مَيِّتٍ مُسْلِمٍ لَمْ يَكُنْ مُعْلِنًا بِفِسْقِهِ لِقَوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم -: لاَ تَسُبُّوا الأَْمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا، وَأَمَّا الْكَافِرُ، وَالْمُسْلِمُ الْمُعْلِنُ بِفِسْقِهِ، فَفِيهِ خِلاَفٌ لِلسَّلَفِ لِتَعَارُضِ النُّصُوصِ فِيهِ.
قَال ابْنُ بَطَّالٍ: سَبُّ الأَْمْوَاتِ يَجْرِي مَجْرَى الْغِيبَةِ، فَإِنْ كَانَ أَغْلَبُ أَحْوَال الْمَرْءِ الْخَيْرَ وَقَدْ تَكُونُ مِنْهُ الْفَلْتَةُ فَالاِغْتِيَابُ لَهُ مَمْنُوعٌ، وَإِنْ كَانَ فَاسِقًا مُعْلِنًا فَلاَ غِيبَةَ لَهُ، وَكَذَلِكَ الْمَيِّتُ. (5)
ـــــــــــــــ

(1) - برقم (23220) وك (1348) والطيالسي (623) والإحسان (3122) وهو حديث صحيح.
(2) - أبو داود (4902) وت (1035) وك (1421) وطب (13423و470 و845 و850) وهق (7440) والإحسان (3084) والآداب له (282) والمقاصد الحسنة (84) وهو حديث حسن لغيره.
[3] - انتهوا إلى نتيجة أعمالهم.
(4) - 2/ 129 و 8/ 132 (1393 و6516) ونص 4/ 53 (1948) وت (2210) وش (11986) وحم (18701و18702و26212) وطب (7126و 17389) والبيهقي 4/ 75 (7438) و الحاكم1/ 385 (1419) والإحسان (3085 و3086) وهو صحيح مشهور.
(5) - الموسوعة الفقهية الكويتية - (ج 24 / ص 143) والفتاوى الحديثية ص 110 ط الميمنية، والأذكار ص 141، نيل الأوطار 4/ 123 ط مصطفى الحلبي.
اسم الکتاب : الاستعداد للموت المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست