responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستعداد للموت المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 206
فَجَعَلَ ابْنُ عَتِيكٍ يُسَكِّتُهُنَّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: دَعْهُنَّ، فَإِذَا وَجَبَ، فَلاَ تَبْكِيَنَّ بَاكِيَةٌ. قَالُوا: وَمَا الْوُجُوبُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: الْمَوْتُ. قَالَتِ ابْنَتُهُ: إِنْ كُنْتُ لأَرْجُو أَنْ تَكُونَ شَهِيدًا، قَدْ كُنْتَ قَضَيْتَ جِهَازَكَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: فَإِنَّ اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ، قَدْ أَوْقَعَ أَجْرَهُ عَلَيْهِ عَلَى قَدْرِ نِيَّتِهِ، وَمَا تَعُدُّونَ الشَّهَادَةَ؟ قَالُوا: الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ: الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ الْهَدَمِ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ الْحَرَقِ شَهِيدٌ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدَةٌ." (1)
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: الشَّهِيدُ خَمْسَةٌ: الْمَبْطُونُ، وَالْمَطْعُونُ، وَالْغَرِقُ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ. (2)
5 - أن يختم له بعمل صالح كصيام يوم أو صدقة أو ذكر، فعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ مَاتَ عَلَى شَيْءٍ، بَعَثَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ " رواه الحاكم. (3)
وعَنْ حُذَيْفَةَ , قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي مُزَيْنَةَ فَرَأَيْتُهُ يَهُمُّ بِالْقُعُودِ وَعَلِيُّ عِنْدَهُ يَمْتَدُّ بِهِ يَعْنِي مِنَ النُّعَاسِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَرَى عَلِيًّا إِلَّا قَدْ سَهَّرَكَ فِي لَيْلَتِهِ هَذِهِ أَفَلَا أَدْنُو مِنْكَ؟ قَالَ: " عَلِيٌّ أَوْلَى بِذَلِكَ ". فَدَنَا مِنْهُ فَسَانَدَهُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " مَنْ خُتِمَ لَهُ بِإِطْعَامِ مِسْكِينٍ مُحْتَسِبًا عَلَى اللَّهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ , مَنْ خُتِمَ لَهُ بِصَوْمِ يَوْمٍ مُحْتَسِبًا عَلَى اللَّهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ , مَنْ خُتِمَ لَهُ بِقَوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحْتَسِبًا عَلَى اللَّهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ " (4)
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلاً وَقَعَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَأَقْعَصَتْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَيُكَفَّنُ فِى ثَوْبَيْنِ خَارِجًا رَأْسُهُ وَوَجْهُهُ فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا» [5].

(1) - المسند الجامع - (4/ 897) (3082) وسنن النسائي- المكنز - (1857) صحيح
(2) - المستدرك للحاكم (7872) صحيح
(3) - المستدرك للحاكم (7872) صحيح
(4) - طَبَقَاتُ الْمُحَدِّثِينَ بِأَصْبَهَانَ لِأَبِي الشَّيْخِ الْأَصْبَهَانِيِّ (1332) وبغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - (258) حسن
[5] - سنن النسائي- المكنز - (2725) صحيح
السدر: شجر النبق واحدته سدرة -أقعصت: ضربته برجلها فمات فى مكانه
اسم الکتاب : الاستعداد للموت المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست