responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستعداد للموت المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 175
وعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «عُودُوا الْمَرْضَى وَاتَّبِعُوا الْجَنَائِزَ تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ» رواه أحمد (1)
وعن أبي سعيد الخدري، أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «خمسٌ من عملهنَّ في يومٍ كتبهُ اللهُ من أهلِ الجنةِ: مَنْ عادَ مريضاً، وشهدَ جنازةً، وصامَ يوماً، وراحَ إلى الجمعةِ، وأعتقَ رقبةً». رواه ابن حبان في صحيحه (2)
وعَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِى خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ» رواه مسلم (3)
وعَنْ ثُوَيْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِى فَاخِتَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَخَذَ عَلِىٌّ بِيَدِى قَالَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى الْحَسَنِ نَعُودُهُ. فَوَجَدْنَا عِنْدَهُ أَبَا مُوسَى فَقَالَ عَلِىٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَعَائِدًا جِئْتَ يَا أَبَا مُوسَى أَمْ زَائِرًا فَقَالَ لاَ بَلْ عَائِدًا. فَقَالَ عَلِىٌّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِىَ وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِى الْجَنَّةِ» رواه الترمذي (4)
وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِى الرَّحْمَةِ حَتَّى يَجْلِسَ فَإِذَا جَلَسَ اغْتَمَسَ فِيهَا» رواه أحمد (5)
وعَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ لِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا دَخَلْتَ عَلَى مَرِيضٍ فَمُرْهُ أَنْ يَدْعُوَ لَكَ فَإِنَّ دُعَاءَهُ كَدُعَاءِ الْمَلاَئِكَةِ» رواه ابن ماجه (6)

(1) - 3/ 32و48 (11481و11756) وعب (6763) وش (10841) وهو صحيح.
(2) - 4/ 191 (2826) والمجمع 2/ 166 (3027) والصحيحة (1023) وهو صحيح.
(3) - برقم (2568) وأحمد 5/ 279 و 283 (23070و23107) والترمذي (983).الخرفة: أى اجتناء ثمر الجنة
(4) - الترمذي (985) وأحمد 1/ 118 (967) والبزار (777) وابن ماجة (1509) وعب (6768) وش (10836) والضياء 1/ 400وك (1293و1294) وصحيح الترغيب (3476) من طرق عنه وهو حديث صحيح لطرقه.
(5) - 3/ 304 (14631) والمستدرك (1295) والبيهقي في السنن (6822) والإحسان (3018) وهو حديث صحيح. اغتمس: أغدق الله بنعمه عليه وعمه برضاه
(6) - برقم (1441) و (1508) وابن السني (556) إسناد صحيح لكنه منقطع ميمون بن مهران لم يسمع من عمر. وله شاهد غير قوي الشعب (6214) وأعله ابن حجر في التهذيب بعلة خفية وهي أن كثير بن هشام رواه عن عيسى بن إبراهيم الهاشمي عن جعفر بن برقان .. وعيسى متروك وتابعه الشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في الضعيفة (1004)
أقول: ما قالاه مجرد احتمال لكن سند ابن ماجه ثنا جعفر بن مسافر ثنى كثير بن هشام ثنا جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران عن عمر. وجعفر صدوق كما في الكاشف (811) وقد روى عنه أبو داود والنسائي وابن ماجه وغيرهم وهو يرويه عن شيخه كثير بصيغة التحديث وكثير يرويه عن جعفر بصيغة التحديث ولم يوصف أحد منهم بالتدليس، كما أن كثير بن هشام مجمع على ثقته وهو من أروى الناس عن جعفر بن برقان كما في التهذيب فلم لا تكون الرواية الثانية التي فيها عيسى بن إبراهيم وهم من راويها وغلط ‌! ولا سيما أن جعفر بن مسافر من شيوخ ابن ماجه المباشرين. ومن هنا فإن المنذري والبوصيري والنووي وغيرهم أعلوه فقط بالانقطاع. كما أن الحافظ ابن حجر حسنه في الفتح وأعله بالانقطاع وهذا هو الراجح لأن الفتح مؤلف بعد التهذيب بكثير وهو من الكتب التي رضى عنها .. الفيض (595)
اسم الکتاب : الاستعداد للموت المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست