responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعتداء في الدعاء صور وضوابط ونماذج من الدعاء الصحيح المؤلف : العقيلي، سعود بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 129
الاعتداء في الدعاء في الإفطار والسحور
أن يخصص للإفطار دعاء غير ما ورد ويلتزمه أو أن يدعو دعاء جماعيا بمن معه ويلتزم ذلك على أنه سنة وكذلك أن يلتزم بعض الأدعية التي وردت في أحاديث ضعيفة مثل حديث ابن عباس رضي الله عنه قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أفطر قال: «اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا، فتقبل منا إنك أنت السميع العليم» [1].
وأما الدعاء في السحور:
أن يخص السحور بدعاء أو أن يدعو بلفظ: «اللهم بارك لنا في سحورنا» وكذلك الاعتداء هجر الدعاء في هذا الوقت الثمين الذي هو وقت التنزيل الإلهي مع أن الغالب أنهم يقومون لأجل السحور ولكن قليل منهم من يستغل هذا الوقت بالدعاء والاستغفار.
قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60] فإذا كان الله قد نهى عن هجر الدعاء مطلقا كما في هذه الآية فكيف بمن يهجر الدعاء في مثل هذه الأوقات الفاضلة والدقائق الغالية.

[1] رواه الدراقطني في سننه (240) وابن السني في عمل اليوم والليلة (474) والطبراني في المعجم الكبير (3/ 174) وفي إسناده عبد الملك بن هارون بن عنترة قال عنه البخاري: كوفي منكر الحديث، وقال الإمام أحمد: ضعيف الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين (1/ 70). وقال ابن القيم: لا يثبت زاد المعاد (2/ 48).
اسم الکتاب : الاعتداء في الدعاء صور وضوابط ونماذج من الدعاء الصحيح المؤلف : العقيلي، سعود بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست